وقال اللواء سلامي الاحد في كلمة له خلال مراسم تكريم "الجهاد الاعلامي للقسم الخارجي في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون في الخط الامامي لمواجهة الحرب الناعمة"، ان الاعداء يقولون الكذب ويمارسون الظلم ولكن من سواكم يوصل صوت اطفال فلسطين واليمن المظلومين من تحت الانقاض الى اسماع العالم ؟ لو لم تكونوا لهيمن الاعداء على العالم اعلامياً.
واضاف ان الحقائق مهمة الا ان الاهم من الحقائق هو صورتها في الاذهان، فهندسة العالم الجديد تكون على اساس هندسة الاذهان، فاعداؤنا يسعون هكذا لبلورة عالم المستقبل؛ اذن فان من يتمكن من ادارة الاذهان بصورة افضل يمكنه ان يكون اكثر نجاحا في هذه المواجهة.
وتابع قائلاً: ان قوى العالم الكبرى ستنهار وتندثر لانها باطلة، فهذه هي سنّة التاريخ، ودورة حياة القوى الباطلة لها نقطة ذروة تصل اليها ومن ثم تبدا بالانهيار تدريجيا.
واكد اللواء سلامي بان وسائل الاعلام لا يمكنها ان تكون لا ابالية تجاه الاحداث؛ مضيفا: "قد تكون هذه المواجهة غير متكافئة ولكنكم منتصرون لانكم تنطقون بالحقيقة، فالشبكة الاعلامية المعادية لها ظاهر معقد لكنها هشة للغاية".
وقال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الى ان الامريكيين يعترفون بأنهم وصلوا إلى مرحلة كلما تقدموا فيها كلما انهاروا، مضيفاً ان عدم وجود استراتيجية لأي قوة في العالم من شأنه ان يكون بداية لزوال تلك القوة بشكل تدريجي ، وهذا ما حدث لأمريكا.
وتابع، ان فلسفتنا هي الدفاع عن المظلومين وتعريض حياتنا للخطر بهدف إنقاذ الآخرين؛ ان هذه الفلسفة منتصرة لا محالة، قائلا، ان العدو اليوم في حال تراجع ومغادرة للساحة بينما الثورة الاسلامية في حال تقدم وهذا الامر من علائم النصر.