وذكر موقع "فرانس 24" المحلي، الأحد، أن "السلطات المختصة اعتقلت عدد من المتظاهرين عقب حوادث عنف في مدن أميان (شمال)، وبيزانسون (شرق)، وتولوز (جنوب)".
ففي أميان، تعرضت الشرطة الفرنسية أمس السبت لرشق بالحجارة والعصي، فردت بالغاز المسيل للدموع.
وأوضحت الشرطة المحلية أن "موكب المحتجين الذين قدرت الشرطة عددهم بـ450 شخصا، انطلقوا على المسار الذي سمحت به السلطات في وسط المدينة، وأطلق المتظاهرون هتافات وشعارات معارضة للرئيس إيمانويل ماكرون، الذي نشأ في هذه المدينة".
وأشارت الشرطة إلى أن "حوالي 30 من مثيري الشغب الملثمين بملابس سوداء اندسوا بين المتظاهرين، وفي نهاية المسار هاجم بعض مثيري الشغب مطعم للوجبات السريعة.
وأفادت شرطة مدينة أميان "بتوقيف 9 أشخاص، فيما أصيب عنصران من قوات الأمن بجروح جراء الرشق بالحجارة."
وفي بيزانسون، جرت 5 توقيفات على هامش تظاهرة شارك فيها 500 شخص. واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. وبعد ذلك حاول 50 إلى 60 شخصا اقتحام محطة القطارات التي تم إغلاقها، لكن قوات الأمن أوقفتهم "بدون وقوع صدامات".
وفي تولوز، أحد معاقل الحراك الشعبي، سار مئات المتظاهرين في وسط المدينة وتصاعد التوتر لفترة وجيزة حين تعرضت قوى الشرطة للمشاركين في التظاهرة واستخدمت الغاز المسيل للدموع ضدهم.
وأصيب 3 أفراد من الشرطة بجروح طفيفة، وفق حصيلة أولية، وأفادت الشرطة بأنه تم توقيف شخص، لكن لم تسجل أي عمليات تحطيم ممتلكات.