وقال أبو حميد خلال ندوة في امستردام، نظمتها مؤسسة "رودهود"، حول العلاقات السعودية الغربية، في ضوء عملية قتل خاشقجي، إن "تركيا كانت تعلم بتفاصيل الجريمة قبل وقوعها، ولم تمنعها، موجهًا السؤال للسلطات التركية حول مكان وجود جثة خاشقجي.
واعتبر السفير السعودي، أن "جريمة اغتيال خاشقجي تم تسييسها أكثر من أي موضوع آخر"، داعيًا الحضور إلى سؤال تركيا عن مصير جثة الصحفي السعودي.
وتابع: "أظن المخابرات التركية تعلم جيدًا أين مكان الجثة". وتساءل قائلاً: "لماذا الأتراك لم يوقفوا الجريمة ونعلم أنهم سجلوا كل شيء، يجب أن يجيبوا هم على السؤال حول الجثة".
غير أن مدير الحوار رد عليه: "لماذا تحاول سؤال الأتراك بينما الذي قتله هم السعوديون؟" فيما تحمل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مسؤولية جريمة قتل خاشقجي.