وصرح محمد الناصر بأنه من الواجب التحدث عن الأحداث التي رافقت الدورة الأولى للانتخابات، والتي أسفرت عن اختيار قيس سعيّد ونبيل القروي، حيث أفاد بأن الدورة الأولى أحدثت مشكلة بسبب وجود القروي في السجن ولا يتمتع بحرية كاملة للقيام بحملته الانتخابية.
وأكد الرئيس التونسي أن وجود أحد المرشحين للرئاسية في السجن وضع غير عادي وغير مألوف، مشيرا إلى أنه وكرئيس للجمهورية، اتصل برئيس المجلس الأعلى للقضاء، ووزير العدل، ورئيس هيئة الانتخابات، بحثا عن حل لتجاوز الصعوبة القائمة.
وبين الناصر أن وجود المرشح للرئاسة، نبيل القروي، في السجن، يؤثر على مصداقية الانتخابات والمسار الانتخابي والديمقراطي في تونس وصورة البلاد في الخارج.
وشدد الرئيس المؤقت على أنه يؤيد استقلال واحترام القضاء، والفصل بين السلطات، مشيرا إلى أن هذا مبدأ لا رجوع فيه.
وتابع قائلا إن رئيس الهيئة العليا للانتخابات قام بالعديد من الاتصالات واللقاءات وطلب توفير الظروف التي تمكن نبيل القروي من القيام بحملة انتخابية في ظروف عادية.
وأوضح محمد الناصر أنه من واجب رئاسة الجمهورية إنجاح المسيرة الديمقراطية والعمل على تجاوز الوضع الصعب للبلاد.
وطلب الرئيس التونسي من وسائل الإعلام تجاوز الخطاب الذي يتضمن التجريح والاستفزاز.