في أجواء غلب عليها الغموض والتوتر، انطلقت الحملة الدعائية للجولة الثانية من السباق الرئاسي، وذلك بشان مآلات العملية الانتخابية في ظل تواصل إيقاف نبيل القروي ثاني المرشَّحَيْن، وهو ما يضرب مبدأ تكافؤ الفرص ويقلق الفاعلين السياسيين والاجتماعيين في البلاد.
إلى ذلك، وقبل ساعات من انقضاء الحملة الانتخابية البرلمانية، احتشد أنصار حركة النهضة بشارع الثورة وسط العاصمة، بدعوة من رئيس الحركة راشد الغنوشي، الذي جدد الدعوة لانتخاب المرشح المستقل قيس سعيد.
الاجتماع الشعبي الذي حضره عدد من قادة الحركة، أرادته النهضة جماهيريا استعراضيا، لتؤكد من خلاله أنها مازالت صاحبة الخزان الانتخابي الأكبر في البلاد، ومالفشل في الرئاسية سوى عثرةٍ وجب تداركُها.
وتسعى جل الأحزاب إلى العودة إلى المشهد برلمانيا، بعد التصويت العقابي الذي أقصاها في الرئاسية.