وتأتي هذه التطورات بعد تقارير أفادت بأن بعض مناطق العاصمة رفضت الاستجابة لحظر التجول في بغداد بدءا من فجر الخميس حتى إشعار آخر الذي أعلنه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الأربعاء.
وجاء قرار عبد المهدي انسجاماً مع بيان اجتماع القيادات السياسية في قصر السلام، ومن اجل المحافظة على النظام العام والامن الداخلي والهدف حماية المتظاهرين من بعض المندسين الذين ارتكبوا عددا من الاعتداءات على القوات الامنية وعلى الاملاك العامة والخاصة ومارسوا عمليات تخريب تسيء لأهداف التظاهرات.
ويأتي قرار الحظر على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت منذ يوم الثلاثاء في العاصمة والمحافظات الجنوبية، وسقط نتيجتها قتلى وجرحى.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي اكد أن الحكومة بدأت تحقيقا مهنيا للوقوف على الأسباب التي أدت الى وقوع الحوادث الأخيرة في البلاد.
وفي بيان له قال عبد المهدي إن السلطة لا تفرق بين المتظاهرين السلميين وبين رجال الأمن الذين يؤدون واجبهم بحفظ أمن المتظاهرين، مشيرا الى وجود مجموعات مخربة رفعت شعارات تهدد النظام العام والسلم الأهلي، وتسببت بسقوط ضحايا من المتظاهرين وقوات الأمن.