وقال الرئيس حسن روحاني اليوم في كلمة خلال اجتماع الاتحاد الاقتصادي الاوراسي في العاصمة الارمينية يريفان، ان سياسة الجمهورية الإسلامية الايرانية تتمثل في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، بما في ذلك الخليج الفارسي، وتأمين حرية وأمن الملاحة البحرية في مضيق هرمز.
واضاف، ان الأحداث الأخيرة عرضت ذلك الأمن لخطر جدي، يتم توفير الأمن والسلام في الخليج الفارسي وبحر عمان ومضيق هرمز بمشاركة دول في المنطقة.
وتابع، وكما قلت في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، أدعو جميع الدول المتأثرة بالتطورات في الخليج الفارسي ومضيق هرمز، إلى تحالف هرمز للسلام. حيث يهدف التحالف إلى تعزيز السلام والاستقرار والازدهار لجميع سكان مضيق هرمز، والتفاهم المتبادل والعلاقات السلمية والودية بينهم. وتشمل المبادرة مختلف مجالات التعاون ، مثل أمن الطاقة، وحرية الملاحة البحرية وحرية نقل النفط وباقي المصادر إلى الدول في مضيق هرمز وخارجه.
ولفت روحاني الى ان مقاومة ومواجهة بعض البلدان، بما في ذلك الجمهورية الإسلامية الايرانية، للأعمال العدائية والأحادية الامريكية، ادى إلى فرض عقوبات صارمة وغير إنسانية على هذه الدول.
وأضاف، ان امريكا، استهدفت في الاعوام الأخيرة كثيرا من الدول الاخرى بما في ذلك الصين وروسيا وعددا من حلفائها ايضاً وذلك عبر فرض النهج الاحادي وتجاهل الاتفاقيات الدولية وانتهاك الاتفاقيات الثنائية.
واكد الرئيس الايراني على ضرورة مواجهة المجتمع الدولي للنهج العدائي الأمريكي عبر اتخاذ قرارات حازمة، قائلا، ان استغلال أمريكا للدولار كسلاح سيؤدي الى الارهاب الاقتصادي واستهداف حياة المواطنين العاديين.