الصحيفة أشارت إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جهّز اتصالاً هاتفياً بين ترامب وروحاني، إلا أن الأخير لم يرد على الاتصال.
كما ونقلت المجلة عن وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف أن الاتصال كان بمثابة خدعة لإيران، كي يجري الاجتماع بترامب من دون ضمانات تلزمه.
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي قد جدّد التأكيد بأنّ طهران لن تفاوض واشنطن تحت الضغط مطلقاً، مشيراً إلى أن "رفض أميركا رفع العقوبات قبل التفاوض يظهر عدم جديّتها".
وأضاف أن "الولايات المتحدة الاميركية أظهرت رغبة واضحة بلقاء الطرف الإيراني لكن العقوبات هي إرهاب اقتصادي ولا أحد يرغب بالمفاوضات مع من يمارس الإرهاب رفض اميركا لرفع العقوبات قبل التفاوض يظهر عدم جديتها في التفاوض واستمرارها في استغلال العقوبات للضغط على الشعب الإيراني إيران لن تفاوض تحت الضغط مطلقاً.
موقف طهران يأتي بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب لقائه نظيره الإيراني في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث رأى ماكرون أن الظروف تهيأت لعودة المفاوضات الإيرانية الأميركية، مؤكداً أن استراتيجية الضغط على إيران لن تؤدي إلا إلى زيادة التوتر في المنطقة.
وفي أيار/ مايو الماضي قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي إن ترامب ينتظر اتصالاً هاتفياً من إيران، لكنه لفت إلى أن بلاده لم تتلق أي رد إيراني بشأن إجراء مفاوضات مباشرة.
واعتبر المسؤول الأميركي أنه "يتعيّن على طهران التخلص من التصعيد والذهاب إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة".