وقال عبد المهدي في مقابلة صحفية، إن "الذهاب الى الحرب قد يحصل في أي لحظة، وبقرار منفرد لكن الخروج منها سيكون صعبا وقاسيا"، لافتا الى أن "الكثير من المؤشرات تدل على أن لا أحد يريد حربا في المنطقة باستثناء إسرائيل".
وتابع عبد المهدي، أن "الحديث الآن عن كيفية صياغة نهايات لحل أزمة الخليج (الفارسي) سيضعنا أمام طريق مسدود".
واردف، أن "زيارتي للسعودية كانت من أجل التهدئة وهذا يعني أن هناك استعدادا لتقديم تنازلات"، مضيفا: "أعتقد أن السعودية تبحث عن السلام وحل أزمة اليمن قد يشكل مفتاحا لحل أزمة الخليج (الفارسي)".
ومنذ التاسع عشر من تموز الماضي، انطلقت سلسلة تفجيرات داخل معسكرات تابعة لـ"الحشد الشعبي" في العراق، أولها في بلدة آمرلي بمحافظة صلاح الدين، أعقبها تفجير آخر في 28 من الشهر نفسه داخل معسكر "أشرف" في ديالى، شرقي العراق، ثمّ معسكر "الصقر"، جنوبي بغداد، في 13 آب الماضي.
وبعد ذلك بأيام عدة، وقع تفجير آخر في معسكر "بلد"، قرب تكريت، ثمّ اغتيال قيادي في كتائب "حزب الله" العراقية، يدعى أبو علي الدبي، قرب مدينة القائم على الحدود مع سوريا في الشهر ذاته.
وآخر الاستهدافات كان لقاعدة بمنطقة المفرق العراقية الواقعة ضمن المثلث الحدودي العراقي الأردني السوري، غربي الأنبار.