ووفقا لوكالة "فلسطين اليوم" قال مدير نادي الاسير في نابلس رائد عامر في تصريحات صحفية، بأن قوات العدو شنت، حملة اعتقالات واسعة طالت نشطاء من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على خلفية اتهامها بالوقوف خلف عملية تفجير "عين بوبين" قبل شهرين وأدت لمقتل جندية صهيونية.
واكد، أن قوات العدو شن حملة اعتقال واسعة بحق قيادات الجبهة الشعبية وكانت نسبة المعتقلين الاكبر في نابلس.
وأوضح أنه عرف من المعتقلين القيادي في الجبهة الشعبية ماهر حرب من منزله في مدينة نابلس.
كما اعتقلت أسيرين محررين من منزليهما، بالإضافة لاعتقال اثنين اخرين من بلدة عورتا جنوبا.
فيما اقتحمت بلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس، واعتقلت ثلاثة شبان من منازلهم، كما اعتقلت قوات العدو شابا من بلدة بيت فوريك شرقا.
واعتقلت قوات العدو أسيرا محررا من بلدة عرابة جنوب جنين، وآخر من منزله في بيت لحم.
كما اقتحمت قوات العدو منزل القيادي في الشعبية في مدينة نابلس، الأسير المحرر حسام الرزة وقامت بتكسير محتويات المنزل وعاثت فيه فسادا قبل ان تنسحب من المنزل، حسب ما أكدت العائلة.
من جهتها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها، أن قيام الاحتلال بشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف العشرات من قياداتها وكوادرها في أنحاء متفرقة من الضفة فجر اليوم الأحد، "لن تضعف عزيمة مقاومتها، ولن تكسر إرادة شعبنا".
وعاهدت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني بأن نهج مقاومتها سيستمر ويتصاعد "حتى انفجار البركان الفلسطيني الشامل في وجه الاحتلال وقطعان المستوطنين"، مؤكدة أن تصاعد عمليات المقاومة والتي بلغت عشرات العمليات في الشهور الأخيرة، واستمرار عمليات المقاومة الشعبية العنيفة والزجاجات الحارقة واستهداف المستوطنين، يؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن مرحلة جديدة تتشكل في الضفة "سيرسم طريقها أبطال الرد الثوري".
وشددت الجبهة أن "الشعب الفلسطيني وطلائع المقاومة من سيطرد قطعان المستوطنين من أرضنا، ويُحوّل مستعمراتهم إلى سجون للصهاينة حتى يرحلوا عن أرضنا، وليعلم هذا الاحتلال المجرم أن الموت ينتظره في كل شارع وتلة وقرية وزقاق ومستعمرة في الضفة المحتلة".