صُنْ منهجاً في الغاضريةِ سُطِّرا
ورَواهُ سبطُ المصطفى بدَمٍ جرَى
أهدافُ عاشوراءَ تبقى شُعلةً
نبويّةً للطالبينَ تحرُّرا
يا ذاهبينَ إلى الحسينِ تناصُراً
في الأربعينَ لقد عظُمتُمْ مَنظرا
لتجدِّدوا عهدَ الاُباةِ مَواكباً
تسعى إلى جَدَثٍ يفيضُ تنوُّرا
يا أيها الشعبُ المُضيِّفُ اُمَّةً
في الأربعينَ كفاكُمُ فخراً يُرى
أنتُمْ غديرُ الجودِ بل ونميرُهُ
للقادمينَ إلى الحسينِ تبصُّرا
دُمْ يا عراقيَ للفضائلِ معلَماً
يسعى إليه المُخبتونَ تطهُّرا
ويؤمُّهُ المتودِّدونَ لأحمدٍ
بولاءِ آلِ البيتِ أعيانِ الورى
للهِ دَرُّ الزاحفينَ إلى العُلا
والذاكرينَ اللهَ زحفاً مُثمرا
والخادمينَ الناسَ في خُطواتِهم
والذائدينَ عن الأمانِ تدبُّرا
فشعارُ هذا الأربعينَ تأهُّبٌ
يشفي غليلاً أو يُغيثُ تصحُّرا
ونداءُ مولانا الحسينِ تسابقٌ
للتضحياتِ تسابقاً لن يخسرا
يا أيها الملَأُ الكبيرُ مَسيرةً
نصْرٌ عظيمٌ أنْ تهُبُّوا نُصَّرا
فالناقمون على تراثِ محمدٍ
فشلتْ مكائدهُم وعادُوا القهقرى
_______
بقلم الكاتب والاعلامي
حميد حلمي البغدادي