ونشر محمد جواد ظريف، المتواجد في نيويورك للمشاركة في اعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة، صورا له وهو يتصل عبر هاتفه بسفير ايران لدى منظمة الامم المتحدة، مجيد تخت روانجي، الراقد في احدى مستشفيات نيويورك.
ولم يستطع ظريف زيارة تخت روانجي الذي تربطهما صداقة لسنوات طويلة تمتد الى اربعة عقود، رغم تواجدهما في نفس المدينة، بسبب رفض واشنطن طلب زيارة تقدم به ظريف، حيث قال متحدث باسم الخارجية الأميركية أمس، إنه لن يتم قبول طلب ظريف بزيارة الدبلوماسي الذي يعالج من السرطان، إلا إذا أفرجت إيران عن أحد السجناء الأميركيين الذين تحتجزهم، في رد ينم عن عدم انسانية.
وذكر ظريف في تغريدته التي أرفقها بصور له وهو يتكلم مع روانجي بالكاميرا وأخرى مشابهة لتخت روانجي: شكرا للتكنولوجيا، لقد استطعت التحدث ورؤية صديقي الذي أعرفه على مدى 40 عاما وسفيرنا لدى الأمم المتحدة السفير تخت راونجي، المتواجد في المستشفى هنا في نيويورك الواقع على بعد عدة شوارع فقط".
ولا يسمح للدبلوماسيين الإيرانيين سوى بالتنقل في منطقة صغيرة في منطقتي مانهاتن وكوينز فيس نيويورك، ومن وإلى مطار "جون كندي"، وبخلاف ذلك يتعين عليهم الحصول على موافقة مسبقة من واشنطن.