وقال العميد حاجي زادة في كلمة اليوم بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس: إذا كانت البلاد مؤمنة عسكريا اليوم ولم يتمكن العدو من مواجهة الشعب الإيراني، فذلك بفضل الصمود والمقاومة التي ابداها خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس.
وأكد على اقتدار القوات المسلحة الايرانية، قائلا: خلال مرحلة الدفاع المقدس وبعد تحرير خرمشهر في السنة الثانية من الحرب المفروضة، سعى العدو إلى انهاء الحرب، الا ان الجمهورية الإسلامية هي التي رفضت واستمرت بالمقاومة.
واردف قائد القوات الجوفضائية بالحرس الثوري: هذا يعني أن السنتين الأولتين بدأهما العدو ، لكن السنوات الست التالية استمرت بإدارة ايران، وبهذا الشكل أدرك الاعداء إنهم يبدأون الحرب، لكنهم لن ينهوها.
واشار العميد حاجي زادة الى ان ايران لم تكن تحارب العراق في الحرب المفروضة فقد كان لديها اسرى من 11 بلد وان 30 بلدا في العالم كان يدعمون نظام صدام في حربه العدوانية ضد الجمهورية الاسلامية، كما ان الكويت والامارات والسعودية قدمت مليارات الدولارات الى نظام صدام كما قدمت الدول الاوروبية واميركا والصين وروسيا مختلف انواع الاسلحة والمعلومات الاستخبارية لنظام صدام.
واردف قائلا: لقد تعلمنا خلال العقود الاربعة الماضية كيفية الصمود وكيف نفهم كلامنا لاعدائنا، واليوم علينا الاستمرار بهذا النهج، وهذه التجربة ستعطي نتائجها في الاقتصاد والثقافة بالتأكيد.
واكد العميد حاجي زادة على اهمية القدرات العسكرية الايرانية، مضيفا: في المجال العسكري، العدو يائس تماما ولا يمكنه ارتكاب أي حماقة ضد الشعب الايراني، ولكن في قطاعي الاقتصاد والثقافة، يجب أيضا فتح هذه الجبهة ومواجهة العدو.
واشار قائد القوات الجوفضائية بالحرس الثوري الى المستقبل المشرق للثورة الاسلامية والسعي لتأسيس الحضارة الاسلامية، مضيفا: يجب أن تقود الثورة الاسلامية الى تأسيس الحضارة الإسلامية العظيمة، وأن ندرك أننا لسنا مسؤولين فقط عن ايران، وإذا أصبحنا أقوياء هنا فإن المسلمين في كشمير ونيجيريا وفي أماكن أخرى سيكونون في وضع أفضل.