وأكد النائب البارز عن الحزب القومي الإسكتلندي في البرلمان البريطاني ستوارت هوسي أن حجب الثقة عن جونسون قد يطرح على التصويت في البرلمان الأسبوع المقبل، بهدف ضمان عدم خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي ما لم يتم التوافق بين الطرفين بشأن شروط الانسحاب.
وأكد هوسي وجود شبهات قوية لدى المشرعين بأن جونسون لن يفي بالقانون ولن يلتزم بقرار البرلمان تأجيل موعد "بريكست" المحدد حاليا في 31 أكتوبر مرة أخرى في حال عدم إبرام الاتفاق مع بروكسل.
ويسعى الحزب الإسكتلندي إلى حشد القوى المعارضة لجونسون لعزله عن الحكم، ومن المتوقع أن يتولى زعيم حزب "العمال"، أكبر القوى المعارضة في البلاد جيريمي كوربين في هذه الحالة منصب رئيس الوزراء لفترة انتقالية لتأجيل "بريكست" وتنظيم انتخابات مبكرة.
غير أن مشاكل جونسون لا تقتصر على خطط المشرعين، إذ يواجه اتهامات بإساءة استغلال الحكم في قضية تضارب مصالح أثناء شغله منصب رئيس بلدية لندن بين عامي 2008 و2016.
وسبق أن تكبد جونسون المصمم على إخراج البلاد من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر حتى بلا اتفاق مع بروكسل سلسلة خسائر فادحة في مجلس العموم، أبرزها حكم قضائي يقضي بعدم شرعية قراره تعليق عمل البرلمان لعدة أسابيع قبيل موعد "بريكست".