وفي كلمته الخميس خلال الاجتماع رفيع المستوى للضمان الصحي الشامل المنعقد على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك اشار ظريف الى التقدم الحاصل في مجال الضمان الصحي للمواطنين في ايران والخدمات التي تقدم لهم في مختلف انحاء البلاد خاصة المناطق القروية والنائية.
ونوه وزير الخارجية الايراني كذلك الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قدمت ايضا الخدمات الصحية والطبية للعديد من الدول الجارة والاقليمية.
ولفت ظريف الى الارهاب الاقتصادي الاميركي ضد الشعب الايراني واضاف، ان جهود الحكومة الايرانية في هذا المجال قد تضررت بسبب الحرب الظالمة الشاملة من قبل الادارة الاميركية ضد الشعب الايراني.
وتابع قائلا، ان سياسة الضغوط القصوى الاميركية العمياء قد خلقت قيودا امام المواطنين العاديين الايرانيين حيث منعت المعاملات المالية الطبيعية لشراء المستلزمات والاجهزة الطبية للمستشفيات.
واضاف، ان هذه الضغوط المتعمدة والمؤذية والمضرة التي تستهدف غالبا الشرائح الاقل نموا في المجتمع والتي تهدف لتغيير سياسات الحكومة، تندرج في اطار التعريف الكلاسيكي للارهاب وهو الارهاب الاقتصادي في هذه الحالة بالذات.
واكد ظريف بان هذه الاجراءات لا تعد فقط نقضا للقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي بل هي ناقضة ايضا للقرار المؤقت الصادر عن محكمة العدل الدولية لذا ينبغي على المجتمع الدولي ارغام اميركا وسائر حماة الارهاب الاقتصادي الاميركي للكف عن ممارسة هذا السلوك.