وخلال مؤتمره الصحفي في نيويورك والذي عقده في ختام زيارته لها والتي جاءت للمشاركة في الاجتماع الـ 74 للجمعية العامة للامم المتحدة واللقاء مع العديد من رؤساء وكبار مسؤولي الدول الاخرى، قال الرئيس روحاني، اننا نعتقد بان حرب اليمن يجب ان تنتهي لانها لا تخدم مصلحة احد وينبغي ان نسعى من اجل السلام في المنطقة.
واشار الى ان مشكلة ايران مع السعودية تعود بصورة رئيسية الى الحرب ضد اليمن واضاف، انه لو تم اقرار الهدنة في اليمن فان قضايانا مع السعودية ستصل الى نتيجة بوتيرة اسرع.
واكد الرئيس الايراني بان حرب اليمن ليست في مصلحة احد.
*لا نسعى للضغط من وراء خفض الالتزامات
واوضح الرئيس روحاني بان الاتفاق النووي يتضمن في البندين 26 و 36 منه السماح لايران بخفض التزاماتها ازاء خفض التزامات الاطراف الاخرى في الاتفاق وقال، ان خفض التزاماتنا هو بحيث تكون قابلة للرجوع عنها فورا فيما لو عادت تلك الاطراف الى التزاماتها.
واكد الرئيس الايراني بالقول، اننا لا نسعى وراء السلاح النووي ولا ممارسة الضغوط بل نسعى من اجل تنفيذ الاتفاق النووي ونامل بان يعود الجميع الى تنفيذ كامل التزاماتهم في اطاره.
*موضوع الـ 15 مليار دولار مازال مطروحا على الطاولة
وفي الرد على سؤال حول كوضوع تخصيص ضمان بقيمة 15 مليار دولار لايران وفق مشروع ماكرون قال، ان هذا الموضوع هو ضمان موقت ونعتقد بانه مازال مطروحا على الطاولة ولكن مشكلة التنفيذ تعود للاوروبيين انفسهم.
واضاف، ان نقاشاتنا كانت ابعد من موضوع الضمان اذ كانت بشان ازالة الحظر كله والقضايا الاقليمية الا انها لم تصل الى نتيجة ونامل باستئناف هذه المحادثات من جديد.
وتابع : ان الرئيس الفرنسي يبذل جهودا منذ فترة للتوصل الى حل المشاكل الموجودة، لكن لم نشهد حتى الان اي خطوة عملية من الجانب الاوروبي للحفاظ على الاتفاق النووي.
*الصواريخ الايرانية
وتطرق الرئيس روحاني الي قضية الصواريخ الايرانية وقال: من الأفضل للجميع أن لا يتطرقوا للصواريخ الايرانية لانهم مدينون لنا كثيرا.
واضاف، ان الاميركيين والاوروبيين ارسلوا كميات كبيرة من الصواريخ والاسلحة الى منطقتنا بحيث ينبغي عليهم توضيح ذلك ويعملوا على وقفه، وان بيع الاسلحة الاميركية للمنطقة قد اخل بالتوازن فيها.
وتابع الرئيس روحاني، سيتم بعد عدة اشهر ازالة حظر بيع الاسلحة المفروض علينا فمثلما يبيعون الاسلحة لجيراننا عليهم ان يبيعوا لنا ايضا ولهذا السبب من الافضل لهم عدم الحديث عن هذه القضية لانهم سيكونون مدينين لنا كثيرا ولكن في الوقت ذاته يمكننا التحدث بشان سائر القضايا.