روي أن كميل بن زياد النخعي رأي أمير المؤمنين ساجدا يدعو بهذا الدعاء في ليلة النصف من شعبان.
دُعاء كُميل من الأدعية المشهورة والمعروفة جداً لدى أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، وهم يحرصون على قراءته في كل ليلة جمعة، وفي ليلة النصف من شهر شعبان، تبعاً للروايات الواردة في فضله وأثره البالغ في تربية النفس، ولما يحتويه من المعاني الرفيعة، وهو كنزٌ من الكنوز الثمينة جداً، لأنه يزخر بالدروس العقائدية والتربوية، ويقوي في الإنسان المؤمن روح العبودية والتوجه إلى الله عَزَّ وجَلَّ.
وهو دُعاء الخضر (عليه السَّلام) وقد عَلَّمه إياه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السَّلام).
كما قال العلامة المجلسي في دعاء كميل :
انّه أفضل الأدعية وهو دُعاء خضر (عليه السَّلام) وقد علّمه أمير المؤمنين (عليه السَّلام) كميلاً، وهو من خواصّ أصحابه.
وقال المُحَدِّث القُمِّيُ (قدَّس الله نفسه الزَّكية):
وهو من الدَّعوات المعروفة، ويُدعى به في ليلة النّصف مِن شعبان، وليلة الجمعة. ويُجْدي في كفاية شرّ الأعداء، وفي فتح باب الرّزق، وفي غفران الذّنوب.