البث المباشر

رد فضيلة الاستاذ محمود السرطاوي من الاردن على فتوى ابن جبرين

الأربعاء 25 سبتمبر 2019 - 10:48 بتوقيت طهران
رد فضيلة الاستاذ محمود السرطاوي من الاردن على فتوى ابن جبرين

اذاعة طهران - برنامج : علماء المسلمين وفتنة التكفير - فقرة : رد فضيلة الاستاذ محمود السرطاوي من الاردن على فتوى ابن جبرين

 

السلام عليكم ورحمة الله، تحية طيبة، نقرأ لكم فيما يلي نص الرسالة الجوابية التي بعثها فضيلة الاستاذ محمود علي السرطاوي استاذ كلية الشريعة الاردنية ردا على رسالة رئيس مجمع التقريب بشأن فتوى الوهابي ابن جبرين القائلة بتكفير اتباع مدرسة اهل البيت (عليهم السلام) قال الاستاذ السرطاوي:
وصلتني رسالتكم المؤرخة 12 رجب 1412 هـ رقم (823 / 17 / م ج ) بشأن ما اصدره بعضهم من فتاوي تعمل على تفريق الامة الاسلامية وتمزيقها في الوقت الذي يتكالب فيه اعداء الامة على اهلها وعقيدتها ومقدساتها.
بالاضافة الى هذا كله فأنه (يعني ابن جبرين) (غفر الله تعالى له) لم يستند فيما ادعاه على مستند شرعي من الكتاب الكريم او السنة النبوية المطهرة وعمل السلف واقوالهم بل كان دليله الهوى، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، ولا اجد قولا احسن من قول الشافعي (رضي الله عنه) في الرد على هؤلاء، عندما اتهم بالتشيع وانه رافضي حين قال:

ان كان رفضاحب ال محمد

فليشهد الثقلان اني رافضي

واضاف فضيلة الاستاذ محمود السرطاوي استاذ كلية الشريعة في الاردن يقول: عجبا عجبا، هل يستحل الاخ الكريم ذبيحة اليهود والنصارى، والزواج منهم ويحرم ذبيحة اخواننا من الشيعة الذي يؤمنون بالله ربا وبمحمد نبيا ورسولا وبالقران الكريم منزلا من عند الله تعالى على قلب محمد(ص)، وباليوم الاخر، والقضاء والقدر خيره وشره؟! 
انني اقول ما قاله سلفنا الصالح: الشيعة الامامية اخواننا في الدين لهم علينا حق الاخوة، ولنا عليهم مثل ما لهم عليهم، وما يوجد بيننا وبينهم من اختلاف وجهات نظر انما هي في الفروع، وعلى الائمة العلماءنا يقوموا بردم الهوة، وتقريب وجهات النظر، واستيعاب معطيات العصر الذي نعيشه، وأسأل الله تعالى ان يوفقكم واخوانكم العلماء لتحقيق ما فيه الخير لهذه الامة. 
ما استمعتم اليه ايها الاخوة والاخوات، كان نص رسالة فضيلة الاستاذ محمود علي السرطاوي استاذ كلية الشريعة الاردنية في ادانة فتوى الداعية الوهابي عبد الله ابن جبرين في تكفير الامامية.
وقى الله المسلمين جميعا من شرور مثيري البغضاء بينهم والى لقاء آخر نستودعكم الله والسلام عليكم. 

*******

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة