وفي كلمة بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس (ذكرى الحرب التي فرضها نظام صدام بدعم غربي أميركا على ايران من 1980 الى 1988)، اضاف اللواء سلامي ان فلسفة أمريكا توقظ العداء في كل مكان معتبرا ان أمريكا عاجزة على الرغم من كل ما تملكه من قدرة.
ولفت القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الى ان: ايران تطورت في كل المجالات على الرغم من اجراءات الحظر الجائرة ضدها.
وتابع اللواء سلامي: دول العدوان تعلم جيدا أن الهجوم على ارامكو هو من عمل القوات اليمنية لكنهم يتهمون ايران لانهم عاجزون.
وقال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، إن الشعب الإيراني استطاع إيجاد معادلة جديدة في توازن القوة، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية أصبحت بلداً لا يمكن هزيمتها.
واضاف: لا يمكن لأي مجتمع ان يتطور ويتقدم دون ان يكابد الصعوبات، ويمكن وصف الدفاع المقدس بأنه مصدر لا ينضب لعزة الشعب الايراني وشموخه. وليست القوة لوحدها كافية لشعب ما، فإن ما هو مهم هو روح القوة ومصدر توليدها.
وأكد اننا استفدنا من امتياز تعود يعتبر الجذر الاساسي لجميع ميزاتنا، وهو يتجسد في القيادة، مبينا: ان الاميركان وبكل القوة والتفوق الاقتصادي والسياسي والثقافي والقوات العسكرية و... يمضون نحو الزوال، لأنه قيادتهم فاقدة للحكمة، وهذا الموضوع الذي يقولونه هم انفسهم.
وأضاف: ان الفلسفة السياسية الاميركية تتمثل في الهيمنة على الشعوب والدول، لتحويل أميركا الى بلد استثنائي. إن هكذا فلسفة تخلق الاعداء، ولن تخلق القوة، وتزيد من نطاق الاخطار.
وأكمل اللواء سلامي: في الجانب الآخر (اي في ايران) توجد قيادة مزجت بين الحكمة والعقل المطابق للوحي والقوة، ويمكنها تكثير شخصيتها المعنوية في المجتمع.