وقال اللواء موسوي خلال مشاركته في مجلس للاحتفاء بذكرى شهداء الدفاع المقدس (الحرب التي فرضها نظام صدام بدعم غربي اميركي على ايران من 1980 الى 1988)، ان من دروس الدفاع المقدس، هي ان ايران الاسلامية تعلمت ان تقف على قدميها وأن لا تمد يدها الى احد خارج هذه الحدود، واضاف ان العديد من الانجازات العسكرية لا يمكن الافصاح عنها، ولكن القدر الذي ظهر منه، حقا مثير للاعجاب.
وأضاف ان الدرس الآخر للدفاع المقدس، والذي تم تقبله اليوم كاستراتيجية، هو الصمود والمقاومة، وهو رمز شموخنا وعزتنا، مبينا ان تطورات الاعوام الخيرة في المنطقة تبين تكريس ثقافة المقاومة بين شعوب المنطقة، إذ كان النظام الاستكباري بزعامة اميركا وبالتعاون مع الدول العميلة في المنطقة، بصدد إثارة الازمات في سوريا والعراق وارتكاب الجرائم في اليمن، ولكن مخططات العدو باءت بالفشل بيقظة الشعوب المسلمة والدروس المستلهمة من الدفاع المقدس.
وأعرب القائد العام للجيش الايراني عن امله بأن تؤدي هذه الانتصارات الى التسريع في زوال النظام الاستكباري والكيان الصهيوني.
وأردف: نحن الآن ايضا في حرب، وان استراتيجيتنا تتمثل في المقاومة الفاعلة الذكية، وهذه الاستراتيجية أدت الى افشال الضغط الاقصى الذي يمارسه الاعداء.