وكان المرشح المستقل قيس سعيد قد تصدر نتائج الدور الأول للانتخابات بـ18.4% من الأصوات، يليه نبيل القروي مرشح حزب "قلب تونس" الليبرالي بـ15.58%، مما يخول لهما التنافس في الدور الثاني.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية التونسية (وات) عن عضوة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حسناء بن سليمان أن الدوائر الاستئنافية للمحكمة الإدارية رفضت الطعون الستة التي تقدم بها مرشحون للانتخابات الرئاسية في دورها الأول.
وأضافت بن سليمان "أنه تم رفض ثلاثة مطالب طعن شكلا، تقدم بها كل من سيف الدين مخلوف وعبد الكريم الزبيدي وسليم الرياحي، فيما تم قبول المطالب الثلاثة الأخرى شكلا، ورفضها أصلا، وقد تقدم بها كل من حاتم بولبيار وناجي جلول ويوسف الشاهد".
وبسبب الطعون المقدمة بات من المستحيل تنظيم الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية في الموعد الأول الذي حددته هيئة الانتخابات بتاريخ 29 سبتمبر/أيلول الجاري.
ويلزم القانون الانتخابي إجراء الدور الثاني للانتخابات في أجل أقصاه 15 يوما من تاريخ الإعلان عن النتائج النهائية للدور الأول، ويتم الطعن في قرارات هيئة الانتخابات من قبل المرشحين في أجل لا يتجاوز 48 ساعة من تاريخ إعلان النتائج.
وبشأن مدى تأثير الطعون المقدمة على نتائج الانتخابات المعلنة، كان بوعسكر قد استبعد أي تغيير، مؤكدا أن الإخلالات التي تم رصدها لدى بعض المرشحين قدّرتها الهيئة بكونها غير مؤثرة على النتائج.