وأفادت الإذاعة الرسمية بالجزائر بأن رئيس المخابرات السابق محمد مدين وبشير طرطاق الذي تولى المنصب بعده وسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة مثلوا أمام القضاء يوم الاثنين بتهمة التآمر على الجيش.
واعتقل الثلاثة في الربيع بينما تواجه السلطات احتجاجات حاشدة تطالب بتخلي النخبة الحاكمة عن السلطة.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن المحكمة العليا أمرت يوم الاثنين أيضا بحبس وزير الأشغال العمومية والنقل السابق بوجمعة طلعي، ليصبح الوزير السابق الحادي عشر الذي تحتجزه السلطات بتهم فساد منذ اندلاع الاحتجاجات.
والمحاكمات مغلقة أمام وسائل الإعلام غير الرسمية ولم يدل أي من المتهمين بتصريحات علنية بشأن الاتهامات.
وأجبرت الاحتجاجات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على التنحي في أبريل نيسان وأدت لتأخر الانتخابات التي كانت مقررة في يوليو تموز، مما جعل من الجيش أهم قوة في البلاد.
وذكرت الإذاعة الرسمية أن محاكمة الرجال الثلاثة، إضافة إلى لويزة حنون زعيمة حزب العمال، بدأت بالمحكمة العسكرية في البليدة على بعد 50 كيلومترا جنوبي الجزائر العاصمة.