وتعثرت عملية تشكيل هذه اللجنة المتواصلة منذ أشهر بسبب خلافات بين دمشق والأمم المتحدة حول تعيين بعض أعضائها.
وأكد بيدرسون عند وصوله إلى العاصمة السورية "أنتظر بفارغ الصير لقائي غداً(الاثنين) مع وزير الخارجية" السوري"، مذكراً بـ"اللقاءات المثمرة" التي أجراها مع المعلم خلال زيارته الأخيرة لدمشق في تموز/يوليو.
وقال الدبلوماسي النروجي الذي تسلم مهامه في كانون الثاني/يناير أنه منذ ذلك الحين تمّ تحقيق "تقدّم".
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء أنّ الأطراف السوريين توصّلوا إلى "اتفاق" على تشكيل لجنة لإعداد دستور جديد.
وينص القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف إطلاق نار وانتقال سياسي في سوريا، على تشكيل هذه اللجنة.
وبحسب صحيفة الوطن السورية، قد يقوم بيدرسون بإعلان رسمي بصدد اللجنة بمناسبة اجتماع مقرر لمجلس الأمن الدولي في 30 أيلول/سبتمبر.