وادن المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بشدة الجريمة الرهيبة الجديدة لطائرات العدوان السعودي - الاماراتي في استهداف النساء والاطفال اليمنيين النازحين في مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة غرب اليمن والتي اسفرت عن استشهاد وجرح عشرات الاشخاص معظمهم اطفال ونساء ابرياء.
واعرب قاسمي عن تعاطفه مع ذوي ضحايا جريمة الحرب هذه وقال انه لم تمض بعد فترة وجيزة على استهداف الحافلة المدرسية التي كانت تقل اطفالا يمنيين في صعدة حتى شهد العالم جريمة جديدة ضد الشعب اليمني المظلوم.
وتابع ان إستمرار وقوع هكذا مجازر ضد المدنيين ما كان ممكنا الا في ظل صمت وتجاهل الأوساط الدولية الفاعلة وجدد دعوته لكافة الأوساط الدولية والمعنية بحقوق الإنسان، الى العمل لوقف تكرار هذه الجرائم من قبل الطيران الحربي السعودي الإماراتي بأي نحو ممكن، وذلك نظرا لإستمرار هذه الجرائم اللاانسانية والمآسي المؤلمة وتبعاتها المدمرة على السلام والأمن الإقليمي والعالمي.
وأكد قاسمي، ان الدول التي تزود القوات الغازية لليمن بالسلاح، وتلك التي تدعمها بالقنابل والأسلحة المدمرة، والتي أدت الى اراقة دماء النساء والأطفال اليمنيين، هي شريكة في هذه الجرائم وعليها ان تتحمل مسؤولة سياساتها وإجراءاتها أمام المجتمع الدولي والشعب اليمني.
ودعا المتحدث باسم الخارجية، الأمم المتحدة والدول الفاعلة في الأزمة اليمنية، الى تكثيف جهودها لوقف هذه الهجمات فورا واتخاذ إجراءات وتدابير لازمة للحفاظ على سلامة المدنيين وأمنهم، لا سيما النساء والأطفال.
وسقط ۳۱ شهيدا جراء مجزرة طيران تحالف العدوان السعودي امس الخميس بحق أسرة بعزلة الكوعي وسيارة تقل نازحين بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة المينية.