ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة، قوله: "طرحت الكويت وألمانيا وبلجيكا، بصفتها منسقة لهذا الموضوع في مجلس الأمن، مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار وتحسين الوضع الإنساني في إدلب"، مضيفا أنه "في الوقت نفسه، قدمت روسيا والصين مشروع قرار (آخر)".
ومن المقرر في الساعة 10:00 بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت موسكو أو 14:00 بتوقيت غرينتش) 19 سبتمبر، عقد اجتماع شهري لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني والتسوية السياسية في سوريا.
ومن الممكن أن يستخدم حق الفيتو ضد مشروعي القرارين، بسبب احتواء الوثائق المقدمة من الجانبين على تقييمات متضاربة للوضع في إدلب.
ويتضمن مشروع القرار الروسي الصيني، على وجه الخصوص، القلق تجاه التناقضات في البيانات الواردة من الأمم المتحدة فيما يتعلق بالمواقع الداخلة ضمن نزع فتيل الصراع في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
بالإضافة إلى ذلك، يؤكد المشروع الروسي الصيني، أن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يمتد ليشمل العمليات ضد الجماعات الإرهابية العاملة في سوريا.
وستبدأ لجنة التحقيق في الهجمات المزعومة على المواقع الإنسانية في إدلب، عملها في 30 سبتمبر، وفي هذا الصدد أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن التحقيق سيكون موضوعيا ونزيها. ووفقا له، فإن المنظمة الأممية تنتظر التعاون الإيجابي من جانب روسيا والحكومة السورية.
وقد قدم الممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في وقت سابق إلى الأمم المتحدة، صورة للمواقع الإنسانية غير مصابة بأذى، والتي طبقا لممثلي المنظمة، تعرضت لغارة جوية.
وتعهد نيبينزيا بأن موسكو ستزود الأمم المتحدة بجميع البيانات اللازمة.