وبحسب لجنة المحلفين، فإن المتهم الأفغاني البالغ 23 عاما والذي نفى أي دافع سياسي لأفعاله مذنب بأربع تهم بمحاولة القتل.
وأصيب زوجان وابنتهما البالغة 17 عاما بجراح بالغة في هجوم أول نفذه الشاب الأفغاني ضدهم قرب محطة مترو نيستروبلاتز، لكنهم نجوا بعد الاستجابة السريعة لخدمة الإسعاف.
ثم دخل الشاب منطقة براترشتيرن وطعن تاجر المخدرات الذي يتعامل معه بعد أن حمله مسؤولية “الوضع الحياتي التعيس” الذي يعيشه، وفق الادعاء.
كما اشتبك مع عابر سبيل بين الهجومين، وبالرغم من أن الأخير لم يصب إلا أن المتهم أدين بتهمة ثالثة هي الإكراه.
وسعى الدفاع خلال المحاكمة إلى تصوير الأحداث على أنها حالة “ذهان ناتجة عن تعاطي المخدرات” بعد أن تناول الشاب ثلاثة غرامات من الكوكايين وأقراص هلوسة.
وقال الطبيب النفسي بيتر هوفمان للمحكمة إنه لا يوجد سبب لإخضاع الشاب للعلاج من الإدمان، وإن الاعتداءات التي نفذها هي “نوبة غضب تحصل للأسف أكثر فأكثر هذه الأيام”.
واعتبر هوفمان أن الغضب والإحباط قد اعتملا في صدر الشاب خلال السنوات السابقة. وقال فريق الدفاع عن الشاب إنه يخطط لاستئناف الحكم.