وقال أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة": إنّ اللجان تلقت دعوة رسمية لحضور اجتماعات تشاورية في القاهرة لبحث ملفي التهدئة والمصالحة، مبيناً أنه إثر ذلك يغادر وفد من قيادة اللجان للقاهرة.
ووفق مصادر متطابقة؛ فإن وفودًا من حركات الجهاد الإسلامي والأحرار والمجاهدين، والمقاومة الشعبية ولجان المقاومة، غادروا عبر معبر رفح ظهر اليوم، إلى القاهرة، للانضمام إلى المباحثات الجارية حول المصالحة الفلسطينية والتهدئة في قطاع غزة.
هذا وافادت مصادر أن قيادة حركة "حماس" أبلغت القاهرة بأن أي اتفاق للتهدئة يجب أن يكون في إطار التوافق الوطني، وكذلك بالرؤية الفصائلية لتطبيق المصالحة الفلسطينية، في إطار حرصها على الشراكة الوطنية، وبناء على ذلك وجهت الدعوات للفصائل لاستكمال المشاورات والخروج برؤية موحدة.
وأكد حسام بدران، عضو المكتب السياسي في حركة حماس، ورئيس مكتب العلاقات الوطنية فيها، توجهه إلى القاهرة للالتحاق بوفد حماس هناك.
وقال بدران في تعليق عبر صفحته على "فيسبوك": "مؤمنون ومستعدون للعمل على تحقيق وحدة وطنية حقيقية وتطبيق المصالحة بحسب الاتفاقيات السابقة خاصة ۲۰۱۱ وما بعدها، على قاعدة الشراكة، مع التأكيد على حضور ومشاركة كل الفصائل الفلسطينية ومكونات شعبنا في الداخل والخارج".
وشدد على استمرار مسيرات العودة وكل الفعاليات الميدانية والسياسية والحراك الوطني من أجل رفع المعاناة عن شعبنا واهلنا في غزة، إلى جانب الحفاظ على ثوابتنا الوطنية بشكل كامل.
ومساء أمس، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، إن حركته تُجري في العاصمة المصرية القاهرة لقاءات تشاورية مع الفصائل الفلسطينية وفصائل المقاومة.
وذكر الرشق في تغريدة على حسابه في "تويتر" أن اللقاءات تدور حول التهدئة، من حيث التوافق عليها وعلى المطالب الوطنية، بالإضافة للتشاور بشأن المصالحة.
وترعى مصر عبر المخابرات المصرية، جهود إتمام المصالحة الفلسطينية، وكذلك ملف التهدئة مع الاحتلال الصهيوني.