وقال بيري للصحفيين، الثلاثاء: "أرسلنا إليهم خطابا... يحدد اشتراطات الولايات المتحدة، بما يتماشى بالتأكيد مع ما تنتظره الوكالة الدولية للطاقة الذرية من حيث ما يتعلق بالبروتوكولات الإضافية والقدرة على القيام بعمليات تفتيش مناسبة ومدروسة في البلاد".
وأضاف بيري: "نحن كبار ونعرف متطلبات اللعب على هذا المستوى والبروتوكول الإضافي هو المطلوب".
وتجدر الإشارة إلى أن البروتوكول الإضافي الملحق باتفاقيات الضمانات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الأعضاء فيها، يتيح لمفتشي الوكالة صلاحيات واسعة في التحقق من أن البرامج النووية لتلك البلدان تحمل طابعا سلميا.
يذكر أن السعودية تعتزم طرح مناقصة بمليارات الدولارات في عام 2020 لبناء أول مفاعلين للطاقة النووية، مع دخول شركات أمريكية وروسية وكورية جنوبية وصينية وفرنسية في محادثات أولية.
وكان وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، قد أعلن الأسبوع الماضي أن السعودية تريد تخصيب اليورانيوم لبرنامجها للطاقة النووية، وهي العملية التي يمكن أن تنتج عنها أيضا مواد انشطارية لصنع قنبلة نووية.