وقال العميد عبد الكريم ميهون للصحفيين، الثلاثاء: "عثر مقاتلونا على هذه المغارة بعد تحرير المناطق الجنوبية من محافظة إدلب في أواخر أغسطس"، مشيرا إلى أن "هذه المناطق لم تكن مجرد تحصينات منيعة بل كانت تحتوي أيضا على العديد من الأسلحة والعتاد للمقاتلين.
ويشمل ذلك العتاد "خوذ، وأقنعة واقية من الغاز، مخازن لمدافع رشاشة عيار ثقيل وقاذفة قنابل يدوية مضادة للدروع"، حسب قوله، مشيرا إلى أن مساحة المغارة تبلغ نحو 10 آلاف متر مربع ومجهز بأنظمة ممرات، وموقع قيادة مع خرائط مناطق خان شيخون ومستشفى ميداني وغرف نوم لا يقل حجم كلا منها عن 200 متر.
وتابع: "معرفة هذه الأرقام بدقة يعد أمر مستحيل دون مخاطر، كون المسلحين لغموا في أثناء خروجهم كل شيئ".
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أعلنت في الـ5 من أغسطس / آب الماضي، استئناف العمليات القتالية في إدلب شمال غرب البلاد، والرد على اعتداء الجماعات المسلحة، بعد انتهاكها اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة "خفض التصعيد" بمحافظة إدلب.
وسيطرة الجيش العربي السوري يوم 22 أغسطس الحالي على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
كما سيطر الجيش السوري في 23 أغسطس على قرى وبلدات عديدة في الريف الشمالي لحماة، ومنها مدينة مورك ومحيطها التي تتواجد فيها نقطة المراقبة التركية التاسعة، في إطار تقدمه لتحرير ريفي حماة وإدلب من المسلحين.