يعد هذا السوق، المعروف أيضًا باسم "سوق سلطاني" ، أحد أكبر وأفخم مراكز التسوق الصفوية في العالم، وقد تم إنشاؤه عام 1029 هـ (العصر الصفوي) على الجانب الشمالي من الدور التاريخي العالمي.
ويتكون سوق القيصرية من طابقين، والطابق العلوي مخصص للمكاتب والشؤون التجارية، ويقع في الطوابق السفلى من المحلات التجارية المختلفة.
يشمل السوق أجزاء أخرى هي: سوق عريان - هارونيه - نيمآورد - گلشن - مخلص - سماورسازها و مقصود بك.
على طول هذا الطريق السريع المنعزل، والذي أطلق عليه بعض الأجانب "المعرض المغطى"، توجد مساجد وعناصر دينية مثل مدرسة النمور، مدرسة الصدر، مسجد الخياطين، المسجد الجديد، مسجد ذوالفقار، المسجد الزجاجي، مسجد الجرش، وعشرات المساجد الأخرى. وسابقا كانوا يمارسون أنشطة دينية ويعبدون مختلف التجار والنقابات.
وتمت تسمية السوق بهذا الاسم نظراً لوجود إحدى المدن من القرن الحادي عشر للهجرة، المسماة بمدينة القيصرية والتي تقع في القسم الشمالي من ساحة "نقش جهان".
وصنع سقف هذا السوق من السيراميك والقاشي القديم باللون القرميدي حيث اضاف رونقاً جميلا وجذاباً ولا ننسى ايضاً جدران هذا السوق الذي نقشت عليها رسومات خلابة لا تزال ظاهرة بشكل واضح.
عندك دخولك الى بازار قيصريه فأنت تدخل إلى أعظم وأكبر الأسواق في اصفهان حيث الممرات الكثيرة والمحلات المتعددة التي تأخذ ناظريك وتسر قلبك.
يجب الذكر أن أكثر المحلات والدكاكين هنالك تبيع الصناعات اليدوية والتقليدية كالقماش والنحت والفسيفساء والترصيع والصياغة.