وقال تشاووش أوغلو، في كلمة ألقاها الأحد، خلال مشاركته في اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة السعودية: "تمثل تصريحات نتنياهو محاولة دنيئة لكسب بضعة أصوات إضافية في الاستحقاق المقبل على حساب تدمير الآمال في تحقيق سلام ثابت في الشرق الأوسط".
وأضاف تشاووش أوغلو: "تستمد إسرائيل الجرأة من دعم بعض الدول، وتواصل سياساتها العدوانية التي أخذت تتحول إلى نظام أبارتهايد".
وتابع وزير الخارجية التركي: "لو عملت الأمة بأسرها كجبهة موحدة، لما وصلت المخططات والسياسات والتصرفات المتهورة للولايات المتحدة وإسرائيل إلى هذا الحد على الإطلاق".
كما ربط تشاووش أوغلو خطة نتنياهو بصفقة ترامب او ما يسمى بـ"صفقة القرن"، مشيرا إلى أن نية "تل أبيب" ضم أراض محتلة جديدة من شأنه أن يثير شكوكا لدى بعض الدول الإسلامية بشأن مشروع البيت الأبيض، وشدد على أن بعض الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ينبغي أن تعترض على الإجراءات الصهيونية غير القانونية.
واعتبر أن "هذا الأمر الواقع الجديد يجب أن يصبح تحذيرا لكل الدول، التي تتجاهل الانتهاكات والاستفزازات الصهيونية، وأشار إلى أن الرد الدولي من هذا التطور "إيجابي لكنه غير كاف"، داعيا العالم إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد هذه الإجراءات غير الشرعية.
وأعلن رئيس وزراء الإحتلال، يوم 10 سبتمبر، عزمه ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت الواقعة في أراضي الضفة الغربية المحتلة منذ العام 1967، إضافة إلى عدد كبير من المستوطنات اليهودية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، في حال إعادة انتخابه في الاستحقاق القادم يوم 17 من الشهر الجاري، بهدف إنشاء جدار أمني منيع، على حد تعبيره.
وتواجه هذه الخطة إدانات اقليمية ودولية واسعة.