وفي تصريحه السبت خلال مراسم افتتاح "المدرسة الصيفية الاولى لعلوم وتكنولوجيا الكوانتوم بلغة مبسطة"، اكد صالحي الاهمية الفائقة للطاقة النووية من منظار قائد الثورة الاسلامية، لضمان توفير الطاقة لمستقبل البلاد والاقتدار الذي تمنحه هذه التكنولوجيا للشعب الايراني وقال، ان دخول الطاقة الذرية الايرانية'>منظمة الطاقة الذرية الايرانية لمجال التكنولوجيات الحديثة قد منح قوة اقتدار كبيرة للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأضاف: إنه مع نجاح التجارب ذات الصلة دخلنا هذا المضمار بثقة عالية وأنشأنا مركزا خاصا لتكنولوجيا الكوانتوم في المنظمة ونعمل مع مجموعة من الخبراء من حملة شهادات الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس للتقدم بالعمل الى الامام، ونخطط لإنشاء مختبر متكامل نسبيا لهذه التكنولوجيا حيث نأمل الانتهاء منه خلال العام المقبل.
واعتبر منظمة الطاقة الذرية إحدى المؤسسات الرائدة في مجال التكنولوجيا الحديثة في البلاد وأحدى أكثر المؤسسات الحكومية مفاخر والتي اتخذت خطوات كبيرة في مجال العلوم والتكنولوجيا ومنحت بفضل طاقاتها مزيدا من القدرات للجمهورية الإسلامية الايرانية.
ووصف قطاع الصناعة النووية بأنه رائد بين قطاعات الصناعات ذات المواصفات المتقدمة وإن البلدان المالكة لقطاع صناعة نووية متقدمة تحرز التقدم في الصناعات الأخرى أيضا وتدفع بها إلى الأمام بفضل مستوياتها الرفيعة.
واكد صالحي على التحرك في العرض بدلا من الطول في بعض المجالات العلمية والتكنولوجية ، لافتا الى مثال في هذا الصدد قائلا، انه حينما كان الوقود النووي لمفاعل طهران الابحاثي مشرفا على الانتهاء طلبت من الزملاء العمل على انتاج الوقود بنسبة 20 بالمائة لكنني كنت اعتقد في الوقت ذاته بانه لو تحركنا في الطول اي العمل على التصميم المفاهيمي ومن ثم التصميم الحقيقي وصنع الانموذج واخيرا صنع الوقود الحقيقي لربما استغرق الامر اعواما لذا فقد قلت لهم بان يتحركوا في العرض اي ان يعمل قسم على التصميم المفاهيمي وقسم على انشاء المصنع واخرون ينجزون امورا اخرى بالتزامن معا وبالتالي فقد حققنا النجاح في غضون اقل من عامين بحيث وصف قائد الثورة الاسلامية انتاج الوقود النووي بنسبة 20 بالمائة انموذجا لشعار "نحن قادرون".
واوضح صالحي بان الامر ذاته يمكن تطبيقه على مجال تكنولوجيا الكوانتوم اذ لو تحركنا في الطول لربما استغرق الامر ما بين 70 الى 80 عاما لذا فقد اوجدنا في الوقت الحاضر مجاميع مختلفة تعمل في اطار 6 او 7 مجالات منها المجسات والكومبيوتر والاتصالات والتصوير الكوانتومي حيث اتخذنا خطوات واسعة حتى اننا شرعنا بكتابة النصوص.