نائب رئيس الهيئة التنفيذية في "مسد" حكمت حبيب، وحسب مواقع إلكترونية معارضة، ذكر أنه "ليست هناك أي تحضيرات" من أجل التفاوض مع الحكومة السورية حالياً، لكنه أقر بأن سبب إخفاق الحوار بين "مسد" والحكومة السورية سابقاً، هو نيات المجلس الانفصالية، وكشف أن موقف الدولة السورية "لا يتوافق مع تطلعاتهم في بناء إدارة ذاتية في شمال شرق سورية".
وفي محاولة لقلب الحقائق، وتبرير انسحابات "مسد" المتكررة من الحوار تنفيذاً لإملاءات الاحتلال الأمريكي، زعم حبيب استعدادهم للتفاوض مع جميع القوى السورية بما فيها الحكومة السورية، مشيراً إلى "إمكانية ذهابهم في أي لحظة إن استدعت الضرورة للحوار في دمشق أو أي مكان آخر".
ومنذ بدء الحرب الإرهابية على سوريا، استغلت بعض التيارات والأحزاب الكردية الأوضاع، وقامت بدعم من الاحتلال الأمريكي ودول إقليمية، بإقامة ما سمته (الإدارة الذاتية) الكردية، في مناطق تسيطر عليها في شمال وشمال شرق البلاد.