وشملت الاحتجاجات التي تجري للجمعة الثلاثين على التوالي مطالب بالإفراج عن كريم طابو المعارض البارز المحتجز منذ يوم الأربعاء بتهمة ”المساهمة في إضعاف معنويات الجيش“.
ويرغب الجيش، أقوى مؤسسة بالجزائر، في إجراء انتخابات رئاسية في أقرب وقت لكسر الجمود بين المحتجين والسلطات.
وتسبب عدم وجود رئيس منتخب منذ استقالة بوتفليقة في أبريل نيسان في وجود فراغ دستوري في أكبر بلد أفريقي ومصدر الطاقة الرئيسي.
ورفع محتجون لافتات بعضها حملت عبارة ”لا انتخابات ما دامت العصابة تحكم البلاد“ وذلك في إشارة إلى الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي المتوقع أن يقدم استقالته قريبا.
واحتجزت السلطات عشرات من حلفاء بوتفليقة ومنهم اثنان من رؤساء الوزراء السابقين، ورئيسان سابقان للمخابرات، ووزراء ورجال أعمال ذوو نفوذ، بتهم الفساد لكن المحتجين يدعون لإجراءات أكبر للإطاحة بالنظام القديم.