وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نشر قوات جديدة يعد جزءا من سلسلة من الخطوات العسكرية والدبلوماسية التي اتخذتها الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة لتخفيف التوترات مع تركيا بشأن الدعم الأمريكي للأكراد السوريين.
ورفض مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون أمريكيون التعليق على مسألة نشر قوات جديدة، ووفقا لمسؤولين بالجيش، تعتمد الموافقة النهائية على هذه الخطوة على نجاح أول دورية برية مشتركة.
ووفقا للصحيفة يوجد حاليا، أقل من 1000 جندي أمريكي في سوريا يشاركون في تصفية مقاتلي تنظيم "داعش" المحظور في روسيا والعديد من الدول الأخرى.
هذا وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين أن إجراء دوريات مشتركة هو أمر "صائب ولكنه غير كاف"، مضيفا أن تركيا تحتاج إلى مواردها الخاصة وليس إلى الاستخبارات الأمريكية لتأكيد أن منطقة ما آمنة.
وصرح كالين للصحفيين عقب اجتماع للحكومة: "لمتابعة التطورات على الأرض يجب أن يكون جنودنا وخبراؤنا في الميدان وعلينا أن نتأكد من أن ذلك يحدث بحسب مواردنا الخاصة".
وفي سياق متصل، حذر وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الولايات المتحدة من أي تأخير في إزالة المواقع الحدودية لوحدات حماية الشعب الكردية، مشيرا إلى أن بلاده على استعداد لشن عمليات أحادية ضد الأكراد.
ومن المقرر أن تتم مناقشة هذه المسألة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق هذا الشهر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.