وقال الرئيس روحاني الأربعاء في اجتماع لمجلس الوزراء إن منطق الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو استخدام التكنولوجيا النووية السلمية، وفي الاتفاق النووي أيضا فإن منطقنا هو الالتزام أمام التزام الطرف الآخر.
وأشار إلى أن الخطوة الثالثة في تقليص التزامات ايران في اطار الاتفاق النووي، هي أهم خطوة للجمهورية الإسلامية، ولا تقارن بالخطوتين السابقتين، وقال: إذا لزم الأمر، فسنتخذ خطوات أخرى في المستقبل.
وأضاف روحاني، إن صورة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اذهان العالم هي صورة سلمية ومتوازنة، وقال: لم نكن أبدأ البادئين بالعدوان والحظر، ولم ننقض العهد، بل هم من نقض العهد، وهذا المنطق هو ما نتميز به.
وأكد على أهمية الوحدة والتلاحم في بلدنا اليوم أكثر من أي وقت مضى، مشددا على أهمية إجراء الانتخابات في الأشهر المقبلة وقال: يجب أن تعزز الانتخابات مزيدا من الوحدة في المجتمع وفي الشرائح المختلفة من أبناء الشعب، بمن فيهم النساء والعمال الذين يعانون من أي مشكلة تتبادر إلى ذهنهم، ويشعرون أن حقوقهم لا تُحترم، فان الانتخابات هي الطريقة الأساسية لاستيفاء حقوقهم، عليهم الإعلان عن آرائهم في الانتخابات واختيار الأشخاص الذين سيعملون على استيفاء حقوقهم بشكل أسرع، وليس هناك طريقة أخرى.
وأضاف روحاني أن النقد والتحدث، لا أشكال فيه، لكن الطريق الرئيسي للفوز والحصول على المزيد من الحقوق هي التصويت في الانتخابات، يجب أن نكون نشطين في الانتخابات، ويجب ألا تكون الانتخابات مبعث انقسام وتفرقة في المجتمع، ولكن يجب أن تؤدي إلى المزيد من الوحدة وتماسك أكبر.
وقال إنه في الأشهر الأخيرة، وعلى الرغم من ضغوط العدو، رأينا علامات إيجابية في مختلف المجالات، وخاصة في المجال الاقتصادي، واضاف: اليوم جميع المؤشرات، وخاصة في البورصة والعملات الأجنبية والأمل الذي تم إنشاؤه في مجال النمو الاقتصادي وسرعة الإنتاج، مشجعة للغاية، وإنها تظهر أنه بصمودنا وممانعتنا يمكننا هزيمة العدو وتحقيق النصر.
وفي جانب آخر من كلمته، أشاد الرئيس روحاني بالشعب الإيراني العظيم وجميع الشيعة والمسلمين في جميع أنحاء العالم لإحياء ذكرى محرم الحرام وخاصة يوم عاشوراء، وقال: في هذا اليوم، أظهر الشعب مرة أخرى الملحمة الحسينية في جميع أنحاء العالم، وأعلنوا إن عاشوراء ما زال حياً بعد 1380 عاما وأن دروس عاشوراء هي النهج الرئيسي للشعب الإيراني وجميع دول العالم نحو الحرية والتضحية والاخلاص والصمود.