وفي كلمة أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قال قريشي، يوم الثلاثاء: "إذا كانت الهند لا يوجد لديها ما تخفيه، فعليها أن تمنح وصولا غير محدود للجنة تحقيق".
وأضاف الوزير الباكستاني أن الهند "حولت جامو وكشمير إلى أكبر سجن في العالم خلال الأسابيع الستة الأخيرة".
وأوضح أن السلطات الهندية اعتقلت في المنطقة أكثر من 6 آلاف شخص بطريقة غير قانونية، لتوزع المعتقلين على سجون عبر البلاد. كما قارن قريشي الوضع في هذه الولاية مع جريمة القتل الجماعي في رواندا في العام 1994 ومذبحة المسلمين في سريبرينيتسا بالبوسنة والهرسك في العام 1995.
ويوم الاثنين، أعربت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، عن قلقها إزاء الوضع في الولاية التي ألغت الهند، مطلع الشهر الماضي، وضعها القانوني الخاص وجعلتها تخضع للسيطرة المباشرة من نيودلهي. كما أرسلت السلطات حوالي 10 آلاف عسكري إلى المنطقة لضمان الأمن هناك.
وردت باكستان على هذه الإجراءات بتخفيض مستوى علاقاتها مع الهند وعلقت التبادل التجاري معها.
وتقع جامو وكشمير في منطقة كشمير ذات الأغلبية المسلمة، والمقسمة بين الهند وباكستان. ومنذ استقلال هذين البلدين في العام 1947، لا تزال تسوية الوضع في المنطقة عائقا رئيسا في العلاقات بينهما.