1- السؤال: في يوم العاشر من محرّم الحرام بعض النسوة يقمن بجرّ شعورهنّ فهل يجوز ذلك؟ وهل تجب عليهنّ الكفّارة؟
الجواب: يجوز ولا كفّارة عليهنّ.
2- السؤال: هل يجوز للمرأة أن تلطم وجهها وتنثر شعرها في العزاء الحسيني؟
الجواب: يجوز.
3- السؤال: هل يجوز للفتاة أو المرأة المتزوّجة أن تذهب إلى المسجد لحضور صلاة الجماعة وسماع المحاضرات الدينية ومجالس العزاء الحسيني إذا لم يكن الأب أو الزوج راضياً بذلك؟ أو إذا عارض حضورها حقوق زوجها؟
الجواب: أمّا المتزوّجة فلا يجوز لها الخروج من بيتها إلّا بإذن زوجها، وأمّا غير المتزوّجة فإن كان خروجُها موجباً لتأذّي أبيها شفقةً عليها من بعض المخاطر لم يجز لها الخروج أيضاً.
4-السؤال: هل يجوز للمرأة أن تقرأ التعزية في منازل قريبة من الشوارع العامة التي يُحتمل احتمالاً قويّاً مرورُ أجانب من الرجال بحيث يسمعون صوتها؟
الجواب: إذا كان صوتها بما يشتمل عليه من الترقيق والتحسين مهيّجاً عادةً للسامع فاللازم التجنّب عن ذلك مع إحراز سماع الأجنبيّ لصوتها وإلّا فلا بأس به (وقد مرّ حسن الاحتياط والاجتناب).
5-السؤال: ما تقولون في بكاء النساء بصوتٍ عالٍ في مجالس العزاء، في حين يكون المجلس مشتركاً من الرجال والنساء، وطبعاً تُسمع أصوات النساء ممّا يلفت نظر الرجال، وقد يميّز بعض الرجال صوت مَنْ تبكي بحيث يعرف مَنْ هي الباكية؟
الجواب: إسماعُ المرأة صوتَ بكائها للرّجل الأجنبيّ ليس محرّماً في حدّ ذاته.
6-السؤال: هل يجوز للحائض والنفساء والمستحاضة أن تحضر في مجالس تعزية الحسين عليه السلام أو في مجالس ذكريات باقي المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين؟
الجواب: يجوز.