وأضافت أن تقرير الأمم المتحدة أشار إلى أن "استراليا لها تأثير محدد على أطراف النزاع في اليمن، وتدعم أحد الأطراف بشكل مباشر وغير مباشر"، في إشارة إلى تحالف العدوان، بما في ذلك عن طريق الدعم الاستخباراتي واللوجستي.
وقالت إنه وبغض النظر عن مزاعم المسئولين الاستراليين حول عدم استخدام هذه الأسلحة في الجرائم في اليمن، إلا أن استراليا تستمر في بيع الأسلحة للسعودية والإمارات.
وافادت أن آخر شحنة أسلحة فتاكة غادرت مطار سيدني كان في يوليو إلى قيادة القوات اللوجستية المشتركة الاماراتية والإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات في وزارة الداخلية السعودية، موضحة أن الأسلحة من تصنيع شركة استرالية ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية
ورأت منظمة إنقاذ الطفولة تعقيبا على كشف خبراء الأمم المتحدة لتورط استراليا إن تقرير الأمم المتحدة يجب أن يوقظ استراليا مؤكدة على لسان أحد أعضاء المنظمة الدولية، بول رونالدز، إن أستراليا لم تتمكن من ضمان عدم وصول صادراتها من الأسلحة إلى الحرب في اليمن.
من جهتها علقت منظمة اوكسفام استراليا بالقول إن هناك نقصًا في الشفافية والمساءلة في نظام تصدير الأسلحة الأسترالي، وأنه يجب تعليق عمليات نقل الأسلحة إلى السعودية والإمارات، لأنها تستخدم في قتل المدنيين.