وفي تصريح صحفي ادلى به الخميس حين وصوله الى مطار العاصمة الاندونيسية جاكرتا، قال ظريف في الرد على سؤال للصحفيين، حول ما سيؤول اليه مصير المحادثات بين ايران وفرنسا: ان المحادثات مع فرنسا كانت جيدة ومصير هذه المحادثات متعلق بفرنسا نفسها ، علما بان المحادثات التي اجريناها مع فرنسا لم تكن متعلقة باميركا بل انه كيف يمكن لفرنسا العمل بالتزاماتها.
واضاف، ان المحادثات التي اجراها الدكتور عراقجي بمعية مساعد البنك المركزي ومساعد وزير النفط والمحادثات التي اجريتها انا في بياريتس كانت من اجل ان نطمئن الى انه كيف يمكن للاتحاد الاوروبي تنفيذ التزاماته.
وتابع ظريف، انه لو تصور الفرنسيون بانهم بحاجة الى موافقة اميركا لتنفيذ التزاماتهم فاننا قلنا لهم في ذلك الوقت ونقول لهم الان ايضا بان هذه الموافقة لن تصدر.
وقال، اننا لا نريد من احد الدفاع عن ايران بل دافعنا وندافع نحن عن ايران الا انه عليهم هم الدفاع عن حقوقهم وان لم يتمكنوا من الدفاع عن حقوقهم وهو ما سيدركونه عاجلا ام آجلا فعليهم حينها اتخاذ قرار اخر.