وقال موسى في بيان إنه "منذ تسلمنا وزارة الهجرة والمهجرين بذلنا جهوداً استثنائية لمتابعة شؤون النازحين ميدانياً وحاولنا تهيئة المناخات المتاحة لإعادتهم لديارهم وانهاء معاناة المخيمات".
وأضاف أنه "رغم التحديات الصعبة وظروف المناطق المنكوبة وحجم الأضرار والدمار الذي ألحقته الحرب مع داعش، ألا اننا وفرنا ضمن الممكن ألذي لا يرقى لطموحنا أقصى جهودنا من اجل الوقوف مع اهلنا النازحين".
وأوضح موسى، أن "بعض الأصوات تعالت عن حرص وحسن نية وبعضها تبدو مغرضة بضرورة عودة النازحين لمناطقهم المنكوبة"، مبيناً أنه "لما عقدنا العزم على إعادتهم الى مناطقهم وانهاء معاناة المخيمات وتأكيدات دولة رئيس الوزراء على ضرورة الوقوف مع النازحين فوجئنا بأصوات واتهامات على ان عودتهم قسراً الى ديارهم بينما كان قرار العودة اختياريا وعن قناعة النازحين أنفسهم".
وبيّن، أنه "من المفارقات، كانوا يقولون لماذا لا تعيدون النازحين الى ديارهم وانهاء معاناة النازحين ولما صممنا على إعادتهم بقناعتهم تعالت الأصوات لماذا تعيدونهم الى ديارهم قسراً، ولكن مهما كانت هذه الصيحات المشبوهة فان قرارنا بإعادتهم الى ديارهم اختيارياً جزء من مسؤوليتنا الوطنية والوزارية والإنسانية".