السلطات الأمنية أمرت بإزالة المخيم الذي تُقام فيه مجالس العزاء في منطقة البلاد القديم، في حين عمدت على إزالة اليافطات العاشورائية والمخطوطات في منطقتي سار والمرخ حسبما افادت قناة اللؤلؤة.
وكان مركز شرطة المحرق قد طلب من هيئات المواكب والمآتم إزالة كافة مظاهر السواد في مدينة المحرق في استمرار لمسلسل التضييق على الشعائر الدينية خصوصًا خلال إحياء ذكرى عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام.
وزير الداخلية البحريني راشد بن عبدالله آل خليفة كان قد ادّعى في لقاء له أمس إن “حرية ممارسة الشعائر الدينية مكفولة للجميع وفقاً للتقاليد المرعية في البلاد وفي إطار القانون”، في الوقت الذي تعمل قواته على الاعتداء عليها.
ومنذ العام 2011 يتكرر مسلسل النظام البحريني في التضييق على الحريات الدينية واستهداف المظاهر العاشورائية التي يحييها المواطنون كل عام، وبدأ هذا المسلسل الطائفي مع هدم النظام 38 مسجداً للطائفة الشيعية في مختلف مناطق البلاد ومداهمة وتخريب العديد من الحسينيات إبان فترة الطوارئ في العام 2011.