واضاف سلامة، بإحاطة في مجلس الأمن الدولي، "يؤسفنا أنه من 4 نيسان/ أبريل كان حظر توريد السلاح غير فعال".
وطالب المجتمع الدولي بأن "يستغل هذا الاجتماع للمطالبة بوقف توريد السلاح إلى ليبيا والتأكيد على الدعم القوي لأية معادلة سياسية يتفق عليها الليبيون".
وحذر سلامة من أن الوضع في ليبيا يواجه سيناريوهين، "إما مواصلة النزاع، ولو بشكل غير قوي، مما يؤدي لقتل الليبيين وتدهور الوضع بشكل أكبر وتدمير البنية التحتية وزيادة تهديد الإرهاب، وإما مضاعفة الدعم العسكري لأحد الأطراف من جهات خارجية، مما يؤدي لتصعيد قوي يؤدي لسقوط المنطقة بأسرها".
وقال سلامة، في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، "الاختطاف والاختفاء القسري متواصل في أنحاء ليبيا ولا أخبار حول مصير العضو بمجلس النواب سهام سرقيوة".
وتابع "أكرر الدعوة للسلطات في شرق البلاد للتحقيق في هذا الاختفاء القسري والإعلان عن النتائج".
واشتهرت سرقيوة بانتقادها لقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، وأعلنت رفضها للهجوم الذي يشنه على طرابلس، داعية لتبني حل سياسي للأزمة الليبية.
وكانت البعثة الأممية للدعم في ليبيا أعربت عن قلقها إزاء اختفاء النائبة سرقيوة وزوجها من منزلهما ببنغازي في 17 تموز/ يوليو الماضي.