وكتب صديقي على تويتر: "الحكومة الأفغانية قلقة أيضا ومن ثم فنحن نريد مزيدا من التوضيح لهذه الوثيقة لتحليل أخطارها وآثارها السلبية على أكمل وجه وتجنب هذه المخاطر".
ويشمل الاتفاق سحب نحو 5 آلاف جندي أمريكي وإغلاق 5 قواعد في مقابل ضمانات بأن أفغانستان لن تستخدم قاعدة لشن هجمات على الولايات المتحدة.
وعرض مبعوث واشنطن الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد الاتفاق على غني هذا الأسبوع، لكن في الوقت الذي تصعد فيه طالبان هجماتها على العاصمة كابل والمراكز الإقليمية في جميع أنحاء البلاد، قوبل الاتفاق بالارتياب من عدة أطراف بينها عدد من المسؤولين والساسة الأمريكيين السابقين.
ويشعر كثير من المسؤولين في الحكومة الأفغانية، التي استبعدتها طالبان من المحادثات بسبب رفضها الحوار مع ما تعتبرها دمية في يد القوى الأجنبية، بالقلق من أن الاتفاق سينطوي على الكثير من التنازلات وسيسمح بعودة طالبان للسلطة والإطاحة بالحكومة.
ويهدف الاتفاق، لإنهاء القتال والتوصل لتسوية سياسية شاملة ولكن لا تزال الشكوك قوية حول ما إذا كانت طالبان ستوافق على إجراء محادثات كاملة مع الحكومة، خاصة وأن الحركة قالت إنها على استعداد للاجتماع مع مسؤولين في الحكومة بصفاتهم الشخصية وليس كممثلين عن الدولة.