وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، خالد الحيوني، في تصريح لصحيفة الصباح التونسية: "إن الوزارة وضعت خطة لحماية المرشحين الرئاسيين، وذلك في إطار منظومة أمنية شاملة لتأمين المسار الانتخابي في كافة مراحله".
وأضاف الحيوني: "إن الاستراتيجية الأمنية تقوم على وضع خطة لحماية ومرافقة المرشحين بالتنسيق مع الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية، إلى جانب توفير الحماية للمرشحين الذين تلقوا تهديدات وتأمين أنشطة الجميع أثناء حملاتهم الانتخابية وتنقلاتهم في مختلف المناطق".
كما أشار المتحدث أن الخطة الأمنية تشمل مرافقة وتأمين ونقل المواد الانتخابية وصناديق الاقتراع في مختلف مراحل العملية الانتخابية بالتنسيق مع المؤسسة العسكرية.
وأكد الحيواني أن الوزارة عقدت اجتماعات مع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات للنظر في المسائل التنظيمية من أجل النظر في كيفية التنسيق بين والتعاون بين المصالح الأمنية والهيئة وفروعها الجهوية.
من جهته، قال الكاتب العام لنقابة إقليك الأمن الوطني بتونس: "إن الاستعدادات لتأمين الانتخابات انطلقت منذ فترة بالتنسيق مع لجنة تنظيم الانتخابات والمراقبين، وهناك يوميا دورات تحسيسية على مستوى العاصمة والإدارات المركزية".
هذا وكانت وسائل إعلام محلية تداولت أنباء تفيد بتلقي المرشحة للرئاسيات ورئيسة الحزب الدستوري، عبير موسى، تهديدات باغتيالها.