وأشاد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة بالناشطين على صعيد المقاومة، وذلك في مراسم اقيمت بحضور عدد من مسؤولي قوة القدس وجهاز الاستخبارات الخارجية بحرس الثورة ومسؤولي الشؤون الدولية بوزارة الدفاع.
ووصف العميد حاتمي في كلمة القاها في هذه المراسم، دبلوماسية المقاومة بانها جزء من عمل المقاومة والجهاد، مضيفا: سينال هؤلاء المجاهدون الحقيقيون، ثوابا واجرا من الله تعالى.
واعرب وزير الدفاع عن تقديره لجميع الناشطين في مجال المقاومة بما في ذلك المجاهدون على الصعيد العسكري ودبلوماسية المقاومة، مضيفا: محور المقاومة هو محور الإنسانية والتحرر والدين والكرامة ومظهر من مظاهر الكفاح ضد كل مظاهر الشر بما في ذلك الكفر والاستبداد والإرهاب والاستكبار والاطماع التوسعية، واليوم فان المعركة في هذا الميدان هو كفاح مقدس وجهاد في سبيل الله.
واضاف العميد حاتمي: اليوم ، بفضل الله، والتوجيهات الحكيمة لقائد الثورة وجهاد جميع المجاهدين في هذا المجال، فان المقاومة وصلت إلى ذروة المجد واصبحت شوكة في أعين الأعداء، ولهذا السبب ايضا فأنهم لا يطيقون المقاومة، ودبلوماسية المقاومة اليوم هي أحد المحاور المهمة والمؤثرة في الدبلوماسية الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع وزير الدفاع الايراني: تم التخطيط لمؤامرة كبيرة للغاية ضد المنطقة، وتم اختيار مرتكبي هذه المؤامرة كأكثر الجماعات وحشية وفي اطار الجماعات الارهابية التكفيرية، ولولا رجال المقاومة، بالاضافة الى الاطماع الصهيونية المدعومة من حماته المستكبرين الغربيين، لوصلت هذه الاطماع الى مناطق أبعد من الحدود الحالية للكيان الصهيوني.
واردف العميد حاتمي: كان لدى الإرهابيين المدعومين من هؤلاء (الصهاينة والمستكبرين)، خطة مشؤومة للمنطقة بأسرها، واليوم فان جميع دول المنطقة مدينة لمقاتلي محور المقاومة الذين لعبوا دورا كبيرا في هزيمة هذه الجماعات التكفيرية الارهابية، وفضلا عن صفتي وزير الدفاع بالجمهورية الاسلامية الايرانية، فانني أقدرهم كايراني.
واختتم قائلا: ان تطورات الاشهر الأخيرة في أجزاء مختلفة من المنطقة، بما في ذلك ما حدث على ساحة المقاومة اللبنانية ضد الكيان الصهيوني، أثبت مرة أخرى ان الاستكبار وعملائه لا يفهمون غير لغة القوة.