وقال ظريف في حديث لقناة RT، إن الاتفاق النووي "لم يمت" وإنه "من السابق لأوانه الحديث عن نهايته... لكن الأوروبيين لم يتمكنوا للأسف من الوفاء بتعهداتهم"، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية لم تقدم الدعم الكافي لخطة العمل المشتركة الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني وأنها "لم تكن على استعداد للمجازفة والمساهمة في الحفاظ على هذا الإنجاز الدبلوماسي الكبير".
وأشار ظريف إلى أن نائبه يناقش مع المسؤولين الفرنسيين في باريس في الوقت الراهن تنفيذ الجانب الفرنسي لالتزاماته، مضيفا أن "الحديث لا يدور عن إعادة النظر في الخطة المشتركة، وإنما عن تنفيذ الالتزامات بالذات".