ويتضمن هذا المخطط الاستيطاني الاستعماري مصادرة نحو 1000 دونم، واقتلاع مئات أشجار الزيتون المعمرة. ويمنع التواصل بين الأراضي الفلسطينية لصالح مستوطنة عمانويل والمستوطنات المجاورة.
وأبلغت سلطات الاحتلال الجانب الفلسطيني بالمخطط، فيما وصف رئيس المجلس المحلي للبلدة عيد عيد المخطط بـ«المرعب» قائلا إن «هذا الطريق استكمال لمخطط سابق سيقطع على المزارعين التواصل مع أراضيهم وسيكون عامل ربط للمستوطنات القائمة على حساب تواصل الفلسطينيين مع أرضهم».
وأعلن جيش الاحتلال أيضا عن توسعة مستوطنة «شيلو» الواقعة بين نابلس ورام الله، حيث نشرت الإدارة المدنية الصهيونية خريطة تضمنت إيداع مخطط استيطاني جديد في قريوت وجالود وترمسعيا، لتوسعة نطاق سيطرة مستوطنة «شيلو». ويقوم المخطط الاستيطاني الجديد على ابتلاع مزيد من الأراضي لصالح المستوطنة.
يشار إلى أن اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين، التي اشتملت على إرهاب الأهالي لدفعهم إلى الرحيل عن أراضيهم لصالح ضمها للمستوطنات، شهدت تصاعدا في وتيرتها خلال الفترة الماضية.