وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن طائرات التحالف استهدفت مركز احتجاز في ذمار ودمرته بشكل كامل وأن معظم الأسرى البالغ عددهم 170 أسيرا وقد قتل معظمهم وطالبت العفو الدولية بإجراء تحقيق دقيق في الهجوم وبشكل مستقل.
واكدت المنظمة على ضرورة محاسبة الجناة وتقديم التعويضات للضحايا، وذكرت المنظمة بأنه يجب عدم استهداف الأشخاص الذين لا يشاركون مباشرة في الأعمال القتالية مثل السجناء واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتفادي استهداف المدنيين.
يذكر ان طيران العدوان السعودي شن، سبع غارات على سجن مخصص للأسرى المرتزقة التابعين له في مدينة ذمار اليمنية، راح ضحيتها أكثر من 170 قتيلا وجريحا، فيما لا تزال عملية انتشال الضحايا مستمرة والحصيلة مؤشرة للارتفاع بسبب الجروح الصعبة والوضع الحرج للمصابين.