وفي كلمته، بمناسبة حلول الذكرى السنوية للهجوم الألماني على غدانسك في 1 سبتمبر 1939 الذي يعتبر نقطة بدء تلك الحرب، قال: "حجم الخسائر المادية التي ألحقتها ألمانيا ببولندا، خلال الحرب تفوق بعشرة أضعاف على الأقل تكاليف إقامة المنطقة الصناعية المركزية في البلاد".
وأضاف: "يجب التحدث باستمرار عن كل الخسائر والتذكير بها ويجب العمل ليسود الحق، ويجب المطالبة بتسديد التعويضات عن الخسائر".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس بولندا أنجي دودا، أنه لا يعتبر أن موضوع حصول بلاده على تعويضات من ألمانيا، لا يعتبر منتهيا ومغلقا.
وبدأت مناقشة موضوع التعويضات في بولندا منذ يوليو 2017، عندما قال زعيم حزب القانون والعدالة ، ياروسلاف كاتشينسكي، إن بلاده لم ترفض أبدا أي تعويض من ألمانيا.
أما برلين، فلا ترى وجود سبب لتسديد أية تعويضات، لأن بولندا في عام 1953 رفضت رسميا استلام تعويضات.
من جانبها، تزعم بولندا، أنه تم توقيع اتفاقية 1953، مع انتهاك حقوقها وذلك بضغط من الاتحاد السوفيتي.
وتقول بولندا، إن رفض استلام التعويضات في 1953، تم بين جمهورية ألمانيا الديمقراطية (الشرقية) وجمهورية بولندا الشعبية، اللتين لم يعد لهما وجود.